كتاب مفتوح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كتاب مفتوح

دينى-علمى-ثقافى-إجتماعى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند فصار وحشيا يرمى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إيهاب عبدالله

ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند فصار وحشيا يرمى Caaiin10
إيهاب عبدالله


ذكر عدد الرسائل : 197
الأوسمه : ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند فصار وحشيا يرمى 11010
المزاج : ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند فصار وحشيا يرمى Pi-ca-20
المهنه : ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند فصار وحشيا يرمى Office10
  : ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند فصار وحشيا يرمى C13e6510
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند فصار وحشيا يرمى Empty
مُساهمةموضوع: ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند فصار وحشيا يرمى   ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند فصار وحشيا يرمى Icon_minitimeالإثنين 12 مايو 2008, 6:55 am





‏ ‏حدثنا ‏ ‏هناد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الأحوص ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عباية بن رفاعة بن رافع ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏رافع بن خديج ‏ ‏قال ‏
‏كنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في سفر ‏ ‏فند ‏ ‏بعير من إبل القوم ولم يكن معهم خيل فرماه رجل بسهم فحبسه الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن لهذه البهائم ‏ ‏أوابد ‏ ‏كأوابد ‏ ‏الوحش فما فعل منها هذا فافعلوا به هكذا ‏
‏حدثنا ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عباية بن رفاعة ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏رافع بن خديج ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نحوه ولم يذكر فيه ‏ ‏عباية ‏ ‏عن أبيه وهذا أصح ‏ ‏والعمل على هذا عند أهل العلم ‏ ‏وهكذا ‏ ‏رواه ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏نحو رواية ‏ ‏سفيان ‏

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي





‏قوله : ( عن عباية ) ‏
‏بفتح العين المهملة والموحدة الخفيفة , وبعد الألف تحتانية خفيفة الأنصاري الزرقي المدني ثقة من الثالثة ‏
‏( ابن رفاعة ) ‏
‏بكسر راء وخفة فاء وبعين مهملة ثقة ‏
‏( بن رافع بن خديج ) ‏
‏الأنصاري صحابي جليل , أول مشاهده أحد ثم الخندق ‏
‏( فند بعير ) ‏
‏أي هرب وهو بفتح النون وتشديد الدال ‏
‏( ولم يكن معهم خيل ) ‏
‏أي ولأجل ذلك لم يقدروا على أخذه ‏
‏( فحبسه الله ) ‏
‏أي أصابه السهم فوقف ‏
‏( إن لهذه البهائم ) ‏
‏وفي رواية البخاري : إن لهذه الإبل ‏
‏( أوابد كأوابد الوحش ) ‏
‏قال الجزري في النهاية : الأوابد جمع آبدة , وهي التي قد تأبدت , أي توحشت ونفرت من الإنس انتهى . ‏
‏والمراد أن لها توحشا , وقال التوربشتي اللام بمعنى من ‏
‏( فما فعل منها هذا ) ‏
‏أي فأي بهيمة من هذه البهائم تهرب وتنفر , ‏
‏( فافعلوا به هكذا ) ‏
‏أي فارموه بسهم ونحوه . والمعنى ما نفر من الحيوان الأهلي من الإبل , والبقر , والغنم , والدجاج , كالصيد الوحشي في حكم الذبح , فإن ذكاته اضطرارية , فجميع أجزائه محل الذبح . قال في شرح السنة : فيه دليل على أن الحيوان الإنسي إذا توحش , ونفر فلم يقدر على قطع مذبحه يصير جميع بدنه في حكم المذبح , كالصيد الذي لا يقدر عليه . وكذلك لو وقع بعير في بئر منكوسا فلم يقدر على قطع حلقومه فطعن في موضع من بدنه فمات كان حلالا انتهى . ‏
‏قوله : ( وهذا أصح ) ‏
‏والحديث أخرجه الجماعة . ‏

‏قوله : ( والعمل على هذا عند أهل العلم ) ‏
‏قال الحافظ في الفتح قد نقله ابن المنذر وغيره عن الجمهور , وخالفهم مالك والليث , ونقل أيضا عن سعيد بن المسيب وربيعة فقالوا : لا يحل أكل الإنسي أو الوحش إلا بتذكيته في حلقه أو لبته . وحجة الجمهور حديث رافع انتهى . قلت : ما ذهب إليه الجمهور هو الصواب وحجتهم حديث الباب . وروى البيهقي من طريق أبي العميس عن غضبان عن يزيد البجلي عن أبيه قال : أعرس رجل من الحي فاشترى جذورا فندت فعرقبها وذكر اسم الله فأمرهم عبد الله يعني ابن مسعود أن يأكلوا . فما طابت أنفسهم حتى جعلوا له منها بضعة , ثم أتوه بها فأكل . وأخرج عبد الرزاق عن عكرمة عن ابن عباس قال : إذا وقع البعير في البئر فاطعنه من قبل خاصرته , واذكر اسم الله وكل . وأخرج ابن أبي شيبة من طريق أبي راشد السلماني قال : كنت أرعى منائح لأهلي بظهر الكوفة فتردى منها بعير فخشيت أن يسبقني بذكاته , فأخذت حديدة فوجأت بها في جنبه أو سنامه ثم قطعته أعضاء وفرقته على أهلي , فأبوا أن يأكلوه , فأتيت عليا فقمت على باب قصره , فقلت : يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين , فقال : يا لبيكاه يا لبيكاه , فأخبرته خبره . فقال : كل وأطعمني وأخرج ابن أبي شيبة عن عباية بلفظ : تردى بعير في ركية فنزل رجل لينحره . فقال : لا أقدر على نحره , فقال له ابن عمر : اذكر اسم الله . ثم اقتل شاكلته , يعني خاصرته . ففعل , فأخرج مقطعا , فأخذ منه ابن عمر عشيرا بدرهمين أو أربعة . ‏

‏قوله : ( وهكذا رواه شعبة عن سعيد بن مسروق من رواية سفيان ) ‏
‏كذا في بعض النسخ بلفظ من رواية سفيان . وفي بعض النسخ مثل رواية سفيان , وهو الصواب . ويؤيده أنه وقع في بعض النسخ نحو رواية سفيان . والمعنى أنه كما روى سفيان عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن جده رافع , كذلك روى شعبة عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن جده رافع , ولم يذكرا بين عباية ورفاعة واسطة والد عباية , ولذلك قال الترمذي وهذا أصح . ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://openbook.yoo7.com
 
ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند فصار وحشيا يرمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كتاب مفتوح :: القسم الدينى :: كتاب الحديث-
انتقل الى: